إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطوبة والبعد عن الله عز وجل والحب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطوبة والبعد عن الله عز وجل والحب

    السلام عليكم انا عندى 19 سنة والله عز وجل من عليا بالالتزام والنقاب من سنة وذلك بعد تعب نفسى تعرضت له وبعدها ربنا عز وجل قربنةى منه
    اخويا لما كان فى السنوية كان ملتزم وكان بيذهب مع الشيوخ وبيطلع دعوة للشباب فى الشارع وكدةوانا كنت مستغربة منه لانى كنت صغيرة ومعرفش يعنى اية التزام
    دلوقتى لما اتخرج اخويا من الجامعة ماما سمعته وهو بيتكلم مع بنت فى التلفون الساعة 2 بليل وزعقت فيه لانه عمرة ماكلم بنات وقالها بعد فترة انى عاوز اخطبها ..وماما تعبت معاه جداا لانه خريج هندسة فكانت عاوزاه يصبر شوية علشان يساعد بابا لانى على وش جواز وبابا مش معاه فلوش علشان يجهزنى
    واتخطبوا وخلاص ومش حضرت فرح اخويا لانه كان اغانى ورقص ومش اسلامى بالمرة مع انه قالى زمان (((انا مش هعمل فرح به اغانى وكدة علشان مش عـــاوز ابتدى حياتى بمعصيه ربنا عز وجل )))
    لكن حصل غير كدة ولما ربنا عز وجل من عليا بالنقاب والالتزام قررت لا احضر فرح أخويا وزعل طبعا
    وقعدت فى الشارع مع صاحبتى
    دلوقتى المشكلة انهم بيكلموا بعض فى التلفونات كثير ورسايل بكلام رومانسى وكدة
    وبصراحــــــــة انا متأثرة جداااااااااااا نفسى حد يكلمنى كدة واتجوز وكدة وبقول فى نفسى اخوكى كويس ماشاء الله اخلاق ومهندس وبيحب خطيبته جداا ومش هيبعد عنها وكلام الشيوخ الى بيقولوا انهم مش هيعشوا مع بعض كويسين وكدة ..بس بشوفهم بيحبوا بعض جدااااااا اقول لا اخويا مش هسيبها وبيصلى
    وعايش حياته معاها وحد بيسأل عليه وتأثرات خارجية ان صاحبتى اتخطبت وبتكلم خطيبها فى التلفون والنت بتأثر اوووووى ... بقول انتى فيكى اية حلو علشان لو اتجوزتى يحبك زى ما اخوكى بيحب خطيبته كدة.....بقول ربنا هيعوضنى ..بس انا مش زى خطيبته .. انا بتكسف وبقول لو اتجوزت هيمل منى ..متلخبطة بس والله عمرى ماكلمت ولاد ولا زمايل ولا كدة ولا عمرى هعمل كدة ان شاء الله..انا بحب ربنا جل وعلا جدا ومقدرش اغضبه كدة ..بس بقول دا اخويا كان ملتزم بخااف ومتأثرة من الى بين اخويا وخطيبته ولما يحصل حاجة يجرى يحكيلها وانا متأثرة معلش على الصراحة بس عاوزة تثبيت ويدعيلى يثبت قلبى على الهداية

  • #2
    رد: خطوبة والبعد عن الله عز وجل والحب

    أيها الأخ الفاضل
    أيتها الأخت الفاضلة
    أنتما مسلمان ؟ أليس كذلك ؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    تخيلا معي أن الإسلام مثله كمثل حديقة غناء مزهرة
    أنتي فيها زهرة
    و أنت فيها فراشة

    زهرتي الحلوة ...
    أي زهرة تقف عليها الفراشة
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    إنها لا تقف إلا على الزهور النضرة المتألقة بقوة العفة و المنيرة بنور الحياء
    و المشرقة بشمس الإيمان
    لن تقف الفراشة على الزهور الذابلة التي تلاعبت بها مختلف أنواع الحشرات
    و امتصت رحيقها حتى النخاع ...
    .
    أختاه ...
    تخيلي معي دمية جميلة جميلة ملقاة على الأرض ...
    و قد أخفى جمالها شئ من تراب
    سينظر إليها الكل بإعجاب
    و "يتحسرون " على جمالها " المغبر "
    و لكن أحدا لن يمد يده إليها ...
    و يصطفيها له ...
    لا أحد
    حتى أولئك الذين "يظهرون " الإعجاب
    ___________ _________ _________ _
    صحيح أن الميل للجنس الآخر فطرة جبلنا الله عليها
    قبل أن نتحدث عن الفطرة
    هناك نوعان من الميل :

    الأول
    الميل الشديد المؤدي إلى حب ، المعنى الحقيقي للحب بين الطرفين
    الناشئ عن معرفة بالآخر و إعجاب بصفاته ،
    أي ميل كل منهما للآخر لتشابه فيهما أو تقارب .
    و قد أجاد شيخنا الدكتور يوسف القرضاوي الحديث عن هذا النوع و بين ملابساته ،
    في المقال المرفق بعنوان
    الحب في الإسلام

    النوع الثاني
    و هو المقصود هنا : الميل ( العادي البرئ )
    كما يصفه شباب اليوم ( كلمتا حق يراد بهما باطل )
    هذا ( العادي ) حفظنا الله و إياكم من ( عداوته )
    يقوم على أن كلا من الطرفين لا يعدو عن كونه يقضي وقتا (ممتعا ) مع الطرف الآخر .
    نوع من ( التسلية ) !!!

    طيب ، لو أخذنا مثلا فطرة أخرى في البشر كـــ :
    الاحتياج للطعام .
    هل يعني هذا أن اظل آكل طوال اليوم لأنها فطرة ؟!
    طبعا لا . إنها فطرة نعم و لكن لها حدود ...
    يمكن مقاومتها ( كما نفعل في رمضان أو لما تتأخر الوالدة في إحضار الطعام ! )
    هذه المقاومة ماذا نسميها ؟؟؟؟
    أحسنت :
    الصبر على الجوع ،
    مجاهدة الجوع ،
    و ليس الانقياد الأعمى بدعوى عدم القدرة على القاومة .
    .
    ما قيل هناك يقال هنا ( مع فارق التشبيه طبعا ) .
    الميل للجنس الآخر ليس عاطفة صارخة أول ما فتى تقع عيناه على فتاة يهيم في حبها أو العكس !! و خاصة عندما نتحدث عن النوع الثاني من الميل الذي لا يعدو كونه تضييعا للوقت و كسبا للسيئات .
    .
    ألم يخبرنا الحبيب المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى أن
    " الجنة حفت بالمكاره و النار حفت بالشهوات " ؟
    المكاره هنا ليست المستحيلات ...
    بل هي هوى النفس المطالبون نحن بمجاهدته .
    .
    و معلوم أن المجاهدة التي هي طريق إرضاء الله تعالى هي " مخالفة الهوى "
    طيب سبحان الله لماذ تجاهد نفسك على الطعام في رمضان
    – رغم أن إشباع الجوع أساسي و ضرور ي و ليس مضيعة للوقت او إغضابا للرب – لإرضاء الله .. أليس كذلك ؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    فلم لا ترضيه في هذه ؟ أم لأن الصبر على الطعام أسهل
    ( مع أسلوب : سلي صيامك )
    ___________ _________ ____

    يا أخي الكريم
    يا أختي الفاضلة
    " إن الحلال بين و إن الحرام بين و بينهما أمور مشتبها ت "
    و من رحمة الله أن هذا الموضوع مما تبين حرمته
    و إن قلت جدلا أنه من المشتبهات

    أرد عليك بقول المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى :
    " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه "
    و إذا من لا يتقي الشبهات ( أيا كانت حجته ) فماذا يكون ؟
    " ومن وقع في الشبهات ، وقع في الحرام "

    ماذا لديك بعد هذا الدليل القاطع
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    إخواني ...
    القضية لا تتعلق فقط بالصداقات غير المشروعة ...
    إننا لم نكتف بهتك حرمات الدين و التعدي عليها و مجاهرة
    الـــــــــــــــــــلــــــــه بالمعصية ...

    بل استهنا بذنوبنا ... كله ( عادي ) و ( برئ ) و
    ( ما فيش اي مشكلة ) ...

    إذن من المخطئ ...

    و ليت الأمر توقف عند هذا الحد

    لقد تعداه إلى مناقشة فروض الدين و حرماته

    هل الحجاب ( وليس النقاب ) فرض أم لا !!!
    هل البنطلون حرام أم حلال ( و لهذا مبحث خاص به إن شاء الله )
    الواسع أم القصير ( انظروا الالتفاف حول الدين )

    لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا ظالمين !!!
    أأتممنا فروض الدين فلم يعد إلا المجادلة في أوامر الله ونواهيه
    بدعوى الإقناع و الوسطية و الأسطوانات المشروخة التي ثقبوا بها آذننا ...

    هداكم الله .. أي إقناع و أي وسطية ...
    ما ابعد نهجكم عن الوسطية ...
    إنما تُجرئون الناس على الاستهانة بالحرمات بدعوى التخفيف
    و منذ متى كان الدين ثقلا ؟
    منذ متى ؟
    إنما العيب في تلك النفوس المريضة التي استعبدتها الدنيا
    استعبدتها الأهواء
    فتكبرت على خالقها !!! و باتت تتناقش و تراجعه سبحانه !!!
    و في هذا حديث يطول و مبحث منفرد حتى لا نحيد عن موضوعنا الأصلي
    ____________ _________ __
    إن مما آلمني و أذهلني و احزنني كثيرا
    أن كثيرا من الشباب الذين أسلموا بلسانهم و لم يخالط الإيمان شغاف قلوبهم كانوا يقولون في المنتديات ..
    " نعلم ( يعاندون الله بالمعصية ؟! ) أن مثل هذه الصداقة في الإسلام حرام
    !!!
    و لكن من الناحية العصرية و الاجتماعية
    صارت هذه ضرورة
    !!!!!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!! !

    كلام ... لا أدري بما اصفه
    غير أنني حقا أتعجب
    إذا كنا لن تبع الدين فما نتبع إذا ؟
    لو أننا سنتجرد من ديننا فماذا يبقى لنا ؟
    ما نفع حياتنا و نحن لم نخلق إلا
    لإقامة هذا الدين في كل صغيرة و كبيرة
    .
    و اي ناحية عصرية تلك أو اجتماعية أو أيا كانت
    و منذ متى ينفصل الدين عن الحياة
    إذا كان الدين هو الحياة ذاتها ...
    لا حول و لا قوة إلا بالله

    نرقع دنيانا بتمزيق ديننا فلا ديننا يبقى و لا ما نرقع
    ____________ _________ ___
    تقول :
    أعاني فراغا عاطفيا ...

    هداك الله

    كيف يعاني فراغا عاطفيا من كان

    الله له ربا ؟

    اين أنت من ربك ؟

    أو أعظم من الله تلجأ إليه ؟

    و إذا شكوت إلى ابن آدم فكأنما تشكو الرحيم إلى من لا يرحم
    ____________ ________

    إن لم تترع فؤادك بحبه ...
    فمن ذا الذي يملأ جوانحك نورا ؟
    إن لم تمرغ و جهك على بابه
    إن لم تسل دموعك خوفا من إغضابه
    إن لم تذب شوقا إلى لقائه ...
    فإلى من إذن ؟
    إلى من ؟
    و لا رب لك سواه

    ____________ _________ ___

    أخي
    أختي
    الموضوع ليس بحاجة إلى إقناع

    ۞و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله امرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ۞

    ۞إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله و رسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا و اطعنا ۞
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 28-07-2011, 10:15 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: خطوبة والبعد عن الله عز وجل والحب

      فنسأل الله أن يحفظك ويوفقك لما يحبه ويرضاه وأن يرزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى.

      إن وهم الحب لا يسيطر إلا على قلب يشتغل بغير الله ويخلو من مراقبة الله وينسى الوقوف بين يديه، والمؤمنة تؤسس حبها على ما يحبه الله، وتعمر قلبها بحب الله وتترجم ذلك باتباعها وحبها لرسول الله، وتحب والديها وتحب الصالحات لصلاحهن وطاعتهن لله، ثم تحب بعد الزواج زوجها لتنال ما أعده الله، لأنه أولى الناس بها وهي تؤجر على صدق مودتها وإخلاصها له، وسوف يبادلها المشاعر ويسعدها بحبه وشفقته وغيرته عليها.


      وأرجو أن أؤكد لفتياتنا بأن الحب الحقيقي يبدأ بالرباط الشرعي أما ما كان قبل ذلك فنستطيع أن نقول ((كل محب كذوب))، وكم من فتاة خدعها الكلام المعسول وأوقع بها شاب مرذول، وجد قلباً خالياً فتمكن، ووجد فتاة غافلة فلعب بها وقرب لها البعيد وخدعها وأوهمها بأنه سوف يجعل حياتها عيدا فلما نال منها بغيته فضحها عند القريب والبعيد.



      والفتاة العاقلة لا تجاري شباب اليوم في عواطفهم الكاذبة التي يبذلونها لفتاة اليوم وغداً يخدعون بها الثانية، لكنها تؤسس مستقبلها تحت ضوء الشمس وفي وضوح القمر.



      وهناك حب عاطفي كحب المرأة لولدها والبنت لوالديها وإخوانها، وحب إنساني كحب الإنسان الخير للضعفاء واليتامى والمحتاجين، وحب رومانسي يعتمد على المظهر والشكل وهذا النوع قابل للتقلب والتنقل في حالة وجود صور أجمل، وهو عرضة للموت في حال البعد والسفر، أما الحب الحقيقي فهو مودة ورحمة لا يرتبط بالمظاهر وحدها ولكنه يركز على القيم وجمال الباطن ويزداد مع الأيام قوة ويستمر في الحياة وبعد الممات، وقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يذكر خديجة ويهش لصويحباتها ويوزع الطعام على أقربائها وصديقاتها.

      والفتاة العاقلة لا تنخدع بالسراب ولا تجاري الشباب لكنها تحرص على اتباع السنة والكتاب، ولا تقبل إلا بصاحب الدين حين يأتي من الأبواب ويقصد القرب من صاحبة الدين والحجاب، ويطلب يدها من وليها ويعجل بإتمام مراسيم الزواج وذلك هو الصواب.

      ولاشك أن خطورة وهم الحب تكمن في أنه مبني على المجاملات وذكر المحاسن وإخفاء السيئات وهو قبل ذلك يغضب رب الأرض والسماوات، فلا تكوني ممن تخدع بالسراب وتلهث وراء الذئاب.

      فحافظي على التزامك واحرصي على عفافك، وسوف يأتيك ما قدره لك ربك وأنت في دارك، ونحن نشكرك على حرصك وسؤالك.

      والله ولي التوفيق والسداد!
      ونسأل الله أن يحفظك ويصلح بالك.



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: خطوبة والبعد عن الله عز وجل والحب

        اخيتى حقيقة لا اجد كلاما اكثر مما فاله الاخ الفاضل ولكن باختصار جدا*فى النهاية لن تتزوجى الا رجلا واحدا فليس من العقل ان تعجبى قبله بعشرات الرجال لان ذلك لن يزيدك الا حسرة والما وان الحياة ليست وردية كما يتخيل الكثيرون فانهم يفعلون ذلك ايام الخطوبة ثم بعد ذلك اذا دخلوا فى معترك الحياة تذكروا هذه الايام لايزيدهم ذكرها الا حسرة
        وان من تزوج امرأة لجمالها سيأتى اليوم الذى يذبل فيه جمالها وسيبحث عن اخرى
        لن يسد هذا الفراغ الا القرب من الله فما الذ مناجاته ولكن ليته يقبلنا على بابه ولا يطردنا عن رحمته !!
        اصبرى فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه وان الماسك على دينه كالماسك على جمر

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X